الجمعة، 11 أكتوبر 2013

أبوا إلا و أن يعسكروها !

بعد انقلاب 30 يونيو تحدثت عن رفضى لهذا الانقلاب و عن رفضى ان تكون المؤسسه العسكريه دوله اخرى فوق الدوله , فانهالت نحوى الاراء و الاتهامات من قبيل دا مش انقلاب و الجيش حمى الشعب و سيعود لثكناته .. و كلام من مثل هذا القبيل , كنت اعلم يقينا ان هذا الكلام يخرج فقط لمجرد التبرير او ان بعض الاصدقاء كانوا يجدون فى تلك الكلمات ملجأهم و عزاءهم لتبرير فعلتهم و تقويه موقفهم حتى و ان لم يقتنعوا داخليا به , فليس الاخوان فقط من يبررون أخطاءهم ! 

و كتبت ايضا أخشى ان نتحرك فى الاتجاه المضاد لما حدث فى تركيا , فتركيا تخلصت تدريجيا من صلاحيات مطلقه لمؤسستها العسكريه كانت على اثرها تقوم بانقلابات بصوره دوريه و شبه متحكمه فى الحياه السياسيه , أما نحن فبمطامع البعض تاره و غباء البعض تاره اخرى نسعى لجعل تلك المؤسسه فرعونيه هى من تمتلك مصر , لا مصر من تمتلكها , لديها حاكم موازى لرئيس الدوله يتصرف كيفما شاء و متى اراد , بل انه هو الرئيس الفعلى لكنه فى ثوب متخفى فهو يعزل و لا يعزل , يحاكم و لا يحاكم , يحاسب و لا يحاسب 

فهل استمعتم للفيديو المسرب للفريق السيسى الذى يدعو فيه لتحصينه و رجوعه لمنصبه كوزير للدفاع فى حال فشله فى انتخابات الرئاسه المقبله ! حتى و ان لم يصدق ذلك الفيديو المسرب كما يدعى البعض فالدلائل على عسكره الدوله واضحه جليه امام الجميع لمن اراد الا يعمى عينه عن الحقيقه .. فتكميم الافواه و الاعتقالات و التسريبات و حملات دعم السيسى و الدعوه لتحصين وزير الدفاع فى الدستور الجديد وغيرها ...الخ خير دليل. 

فيأبى العسكر الا و ان يعسكروها من جديد , فكيف لرئيس مدنى ايا كانت ماهيته _ وان كان منتخبا_ ان يحكم العسكر و يزيحهم عن حكم مصر , كيف ذلك و هم الاعلون _من وجهه نظرهم_ و هم من حكموا البلاد و اعتلوا عرشها طيله السنون الماضيه , فهل يتركونكم تضيعون مجدهم الزائف و امتيازاتهم الوفيره ؟ هل يتركون كل هذا ؟ 

نعم الاخوان اخطأوا ومرسى أخطأ و ذميناهم و انتقضناهم مرارا و تكرارا من قبل , لكن ليس المسأله الان الاخوان او مرسى او غيرهم , فايما كان من سيحكم كانوا سيفعلون فعلتهم , انها لعبه يا ساده تحاك على الجميع , فهل من مستمع ! 

محمد زين العابدين

الجمعة، 4 مايو 2012

ازدواجيه النشطاء !!

ازدواجيه النشطاء !!
===========

ان الطريقه التى يتعامل بها معظم النشطاء _الا ما رحم ربى_ فى تحليلهم ومناقشتهم لهذه الظروف,انما تنم عن عدم حياديه و ازدواجيه حمقاء,تكشف عن الكيل بمكيالين وتعرى افكارهم المريضه ونواياهم الخبيثه,تجدهم ينعتون المعتصمين بالاغبياء ويبررون للعسكرى فعله,فوالله والله لو كانوا هم الذين دعوا الى تلك الاعتصامات لرايت وجهات نظر اخرى ودفاع اخر وازدواجبات اخرى!

M. Zain

الأحد، 25 مارس 2012

sometimes i get worse due to the fabricated events & bad intentions we reached since Mubarak step down,but when i remember our revolution and our peaceful uprising against Mubarak's reign inspite of thinking of the imposibility of knocking him out , i feel hope and change
M.Zain

الجمعة، 16 مارس 2012


لا تنتظر من الديكتاتور بعد سقوطه ان يعترف بذنوبه ويصلح نواياه , فهو دائما ما يعتقد انه على حق وان من ثاروا ضده هم الخونه ~~ محمد زين العابدين

الخميس، 10 نوفمبر 2011

من شاب على الثوره مقهور ..... الى حضره المشير المصون !! متى ستنتهى هذه الفوضى؟! اعد الامن ...... يستقم الامر !!


عندما نستطرق لموضوع الملف الامنى بعد الثوره,ونخوض فى ثناياه ,نجد انه قد اصبح صداعا حادا يدوى فى رؤؤس كل المصريين,يبحثون عن علاج له فى حتى لا تشتد حده الصداع وتحدث له مضاعفات فيصيبهم الموت من شدته,او حتى لا يستمر الصداع فيصبح مزمنا,وفى كلتا الحالتين الحاله تستوجب العلاج الصحيح والفورى بدون اى تاخير,ففى ظل الاجواء التى تعيشها البلاد من فوضى وانعدام للامن والتى اشتدت حدتها فى الاونه الاخيره حيث نشهد العديد من حالات السرقه والبلطجه وقطع الطرق والسطو المسلح بصوره مستمره ومتكرره دون ان يحرك احدا ساكنا_الا فيما ندر_ من السلطات المختصه,هناك سؤال يجول فى ذهن كل المصريين _عدا البلطجيه والمخربين بالتاكيد_ متى ستنتهى هذه الفوضى؟! ,والى متى ستستمر؟! وما عاقبتها؟!وما هو السبيل للخروج من هذا النفق المظلم؟!
فعندما ننظر الى ارض الواقع, والى كيفيفه تعامل الجهات المختصه مع الملف الامنى للبلاد, نجد ان ناقوس الخطر بالفعل بدا يدق وبقوه, فعلى سبيل المثال لا الحصر,عندما تسمع قصه البنت التى تم اختطافها من قبل وحوش ليفعلوا بها الفاحشه , كانت تقول لهم لكى يتركوها(صاحبتى اخدت رقم العربيه وهتبلغ البوليس وهتوديكم فى داهيه) فما كان من هؤلاء الوحوش الا الضحك والاستهزاء بما تقول , ويقولوا لها هو فين الامن دا ؟!, وعندما تسمع قصه اخرى حدثت فى قنا , عندما قام ضابط شرطه بضبط سياره غير مرخصه فى احد الاكمنه الامنيه,فما كان من اصحاب هذه السياره الا ان قاموا بقطع طريق قنا _نجع حمادى اعتراضا على ضبط السياره  فاصيب الطريق بالشلل ,ولاحوا يهددون اما تسليم السياره لهم مره اخرى واما الاستمرار فى قطع الطريق, فيا ترى كيف كان تعامل الشرطه معهم؟!!! هل اخذ امر بضبطهم واصدار اوامر عسكريه ضدهم كما يفعل مع المتظاهرين؟!!!
رجع نفس الضابط ومعه نفس السياره واعطا لهم السياره (الغير مرخصه)لكى يستعطفهم, فيمنوا عليه ويقوموا بفتح الطريق ,وكانه يقول لهم احنا اسفين ( مش هنعمل كده تانى)!!!! والعديد والعديد من المخالفات والجرائم التى ترتكب بصوره يوميه بواسطه بلطجيه ومخربين, وبصوره علنيه ,على مراى ومسمع من اجهزه الامن
فما الحل؟!.
فعندما يطرح مثل هذا السؤال فيما يتعلق بالامن والفوضى وكيفيه معالجه الامر , تتعدد الاجابات:
فتجد ان الفلول , وعدد كبير من رجال العادلى فرحين بما يحدث ويمجدون ايام مبارك( ولى نعمتهم), بل انه عندما تدقق تجد ان لهم ايادى خفيه وادوار محوريه فيما يحدث من فوضى, فهم يريدوا ان  يردد الشعب مقوله (ولايوم من ايامك يا مبارك)
وهناك جانب اخر متشائم يرى ان هيبه الشرطه قد هدرت وان الشعب (البلطجيه من الشعب) قد تجرا على سياده الشرطه والقانون ومن الصعب السيطره عليه وعوده الامان .
واخر يرى ان ان هذا امر طبيعى , يحدث بعد الثورات , نتيجه لما كانت عليه البلاد من قهر وظلم تجاه المواطنين , وانه لا داعى للقلق , وان كل هذا سيزول تدريجيا وستعود الامور الى نصابها.
اما الجانب الاخير _وانا منهم_ يرى ان المجلس العسكرى باعتباره المسئول عن اداره البلاد يتحمل جزء كبير من المسئوليه فى عدم التصدى لهذه الفوضى وكيفيه معالجتها,ويرى ايضاالكره ما زالت فى الملعب ,ويمكن تدارك الامور, والسيطره على هذه الفوضى بقليل من التروى والكثير من الحكمه,فانك لو سالت احد الماره فى الشارع وسالته ما الحل سيقول لك بصوره بديهيه ان هناك ضروره ملحه لتطهير جهاز الشرطه واعاده هيكلته ,وتنقيته وجعله جهازا يرقى للمستوى الادمى ويلقى قبول من الشعب وذلك عن طريق استبعاد ضباط الشرطه المتورطين فى اعمال غير اداميه مسبقا, اعاده توزيع عناصر الشرطه ونزولها الى الشارع بصوره كامله,ومن يخالف ذلك يعرض للمساءله, كما يتعين اخذ اجراءات صارمه وواضحه ضد المخربين ,والضرب عليهم بيد من حديد, فهل يستقيم الظل والعود اعوج؟!


فيا سيدى المشير ارجوك واتوسل اليك اعد الامن الى الشارع وباسرع وقت ممكن,فان استعدنا الامن فسوف نستعيد ثورتنا كامله باذن الله,فاننا على اعتاب معمعه الانتخابات البرلمانيه , فهى ارض خصبه لمزاوله البلطجه والفوضى,فهذه الانتخابات هى التى ستحدد خارطه الطريق للبلاد وهى التى يعقد عليها المصريون امالهم ,فماذا لو لم يتم السيطره عليها؟ وماذا لو استمرت الفوضى؟فهل ننتظر انتخابات حره ونزيهه فى ظل هذه الفوضى؟ اتحب ان تغرق مصر فى بحر الفوضى؟!
فانى والله اخشى ان تستمر هذه الفوضى فتزداد جراه المخربين على الامن والقانون,فنصل الى درجه من عدم السيطره عليهم.

اعد الامن ........... يستقم الامر !!

تفائلوا بالخير تجدوه ...